جبلة" و"الكلاب الأول" و "الكلاب الثاني"1.

وكانت النصارى تؤرخ بعهد الإسكندر ذي القرنين2.

وكان الفرس يؤرخون بملوكهم.

وأخرج ابن عساكر في تاريخه3 من طريق خليفة بن خياط حدثني يحيى بن محمد الكعبي عن عبد العزيز بن عمران قال لم تزل للناس نؤرخ: "كانوا في الدهر الأول من هبوط آدم من الجنة" فلم يزل ذلك حتى بعث الله نوحا فأرخوا من الطوفان ثم لم يزل كذلك حتى حرق إبراهيم فأرخوا من تحريق إبراهيم وأرخت بنوا إسماعيل من بنيان الكعبة ولم يزل ذلك حتى مات كعب بن لؤي فأرخوا من موته فلم يزل كذلك حتى كان عام الفيل فأرخوا منه ثم أرخ المسلمون بعد: الهجرة"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015