ثم أرخ بنو إسماعيل من بنيان البيت إلى أن تفرقت بعد ذلك فكان كلما خرج قوم من تهامة1 أرخو بخروجهم.
ومن بقي من ولد إسماعيل يؤرخون من خروج سعد2 ونهد وجهينة حتى مات كعب3 بن لؤي فأرخوا من موته إلى الفيل4 فكان التاريخ من الفيل إلى أن أرخ عمر بن الخطاب من الهجرة وكان ذلك سنة سبع عشرة أو ثمان عشرة.
"أخرجه ابن جرير في تاريخه مختصرا إلى قوله من مبعث عيسى إلى مبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ينبغي أن يكون هذا على تاريخ اليهود فأما أهل الإسلام فلم يؤرخوا إلا من الهجرة ولم يؤرخوا بشيء قبل ذلك.
غير أن قريشا كانوا يؤرخون قبل الإسلام بعام الفيل.
قال: وكان سائر العرب يؤرخون بأيامهم المذكورة كـ "يوم