الأولى: إنما يؤرخ بالأشهر الهلالية التي قد تكون ثلاثين وقد تكون تسعا وعشرين كما ثبت في الحديث1 دون الشمسية الحسابية التي هي ثلاثون أبدا فتزيد عليها قال تعالى في قصة أهل الكهف - {وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعاً} 2.
قال المفسرون: "زيادة التسعة باعتبار الهلالية وهي ثلاث مائة فقط: شمسية".
وإنما كان التاريخ لحديث: "إنا أمة لا نحسب ولا نكتب" 3 وحديث: "إذا رأيتموه فصوموا وإذا رأيتموه فافطروا فإن غم عليكم فأكملوا العدة ثلاثين".
وآلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نسائه شهرا ودخل عليهن في التاسع والعشرين فقيل له فقال: "الشهر تسع وعشرون".