فاجتمع رأيهم على أن الهجرة كانت عشر سنين1 فكتبوا التاريخ من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال ابن عدي: ثنا عبد الوهاب بن عصام أنبأنا إبراهيم ابن الجنيد أنبأنا موسى بن حميد أنبأنا أبو بكر الخرساني قال قال سفيان الثوري: "لما استعمل الرواة الكذب استعملنا لهم التاريخ".
وقال حفص بن غياث: "إذا اتهمتم2 فحاسبوه بالسنين" يعني سنة وسن من كتب عنه.
وقال حماد بن زيد:
"لم يستعن على الكذابين بمثل التاريخ".