عَن عَائِشَة أَنه سَبْعَة فِي عرض ذِرَاع وَأَنَّهَا كَانَت فِي السّفر بَيْضَاء وَفِي الْحَضَر سَوْدَاء من صوف وَقيل عَكسه وَأَن عذبتها كَانَت فِي السّفر من غَيرهَا وَفِي الْحَضَر مِنْهَا فَلَا أصل لَهُ طب هَب عَن ابْن عمر قَالَ الهيثمي عقب عزوه للطبراني رِجَاله رجال الصَّحِيح إِلَّا عبد السَّلَام وَهُوَ ثِقَة
556 - (كَانَ يذبح أضحيته بِيَدِهِ) حم عَن أنس // صَحَّ //
كَانَ يذبح أضحيته بِيَدِهِ مسميا مكبرا وَرُبمَا وكل فَفِيهِ ندب الذّبْح بيد المضحي إِن قدر وَاتَّفَقُوا على جَوَاز التَّوْكِيل للقادر لَكِن عِنْد الْمَالِكِيَّة رِوَايَة بِعَدَمِ الْإِجْزَاء وَعند أَكْثَرهم يكره قَالَ القَاضِي وَالْأُضْحِيَّة مَا يذبح يَوْم النَّحْر على وَجه الْقرْبَة وفيهَا أَربع لُغَات أضْحِية بِضَم الْهمزَة وَكسرهَا وَجَمعهَا أضاحي وضحية وَجَمعهَا ضحايا وأضحا وَجَمعهَا أضحى سميت بذلك إِمَّا لِأَن الْوَقْت الَّذِي تذبح فِيهِ ضحى يَوْم الْعِيد بعد صلَاته وَالْيَوْم يَوْم الْأَضْحَى لِأَنَّهُ وَقت التَّضْحِيَة أَو لِأَنَّهَا تذبح يَوْم الْأَضْحَى وَالْيَوْم يُسمى أضحى لِأَنَّهُ يتضحى فِيهِ بالغداء فَإِن السّنة أَن لَا يتغدى فِيهِ حَتَّى ترْتَفع الشَّمْس وَيُصلي حم عَن أنس ابْن مَالك رمز المُصَنّف لصِحَّته
557 - (كَانَ يذكر الله تَعَالَى على كل أحيانه) م د ت هـ عَن عَائِشَة // صَحَّ //
كَانَ يذكر الله تَعَالَى بِقَلْبِه وَلسَانه بِالذكر الثَّابِت عَنهُ من تَسْبِيح وتهليل وتكبير وَغير ذَلِك على قَالَ الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ هِيَ هَهُنَا بِمَعْنى فِي وَهُوَ الظَّرْفِيَّة كَمَا فِي قَوْله تَعَالَى {وَدخل الْمَدِينَة على حِين غَفلَة من أَهلهَا}
أَي فِي حِين غَفلَة كل أحيانه أَي أوقاته متطهرا ومحدثا وجنبا وَقَائِمًا وَقَاعِدا ومضطجعا وماشيا وراكبا وظاعنا وَمُقِيمًا فَكَأَن ذكر الله يجْرِي مَعَ أنفاسه والْحَدِيث عَام مَخْصُوص بِغَيْر قَاضِي الْحَاجة لكَرَاهَة الذّكر حالتئذ بِاللِّسَانِ وَبِغير الْجنب لخَبر التِّرْمِذِيّ وَغَيره كَانَ لَا يَحْجُبهُ عَن الْقُرْآن شَيْء لَيْسَ الْجَنَابَة وَبِغير حَالَة الْجِمَاع وَقَضَاء الْحَاجة فَيكْرَه هَذَا مَا عَلَيْهِ الْجُمْهُور وَتمسك بِعُمُوم الحَدِيث المشروح قوم مِنْهُم الطَّبَرِيّ وَابْن الْمُنْذر وَدَاوُد فجوزوا الْقِرَاءَة للْجنب قَالُوا لكَون الذّكر أَعم من