528 - (كَانَ يحب أَن يفْطر على ثَلَاث تمرات أَو شَيْء لم تصبه النَّار) ع عَن أنس ح
كَانَ يحب أَن يفْطر على ثَلَاث تمرات لما فِيهِ من تَقْوِيَة الْبَصَر الَّذِي يُضعفهُ الصَّوْم أَو شَيْء لم تصبه النَّار أَي لَيْسَ مصنوعا بِنَار كلبن وَعسل فَينْدب لنا التأسي بِهِ فِي ذَلِك ع عَن إِبْرَاهِيم بن حجاج عَن عبد الْوَاحِد بن زِيَاد عَن ثَابت عَن أنس ابْن مَالك رمز المُصَنّف لحسنه وَلَيْسَ كَمَا قَالَ قَالَ ابْن حجر عبد الْوَاحِد قَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث اه وَقَالَ الهيثمي فِيهِ عبد الْوَاحِد بن ثَابت وَهُوَ ضَعِيف
529 - (كَانَ يحب من الْفَاكِهَة الْعِنَب والبطيخ) أَبُو نعيم فِي الطِّبّ عَن مُعَاوِيَة بن يزِيد الْعَبْسِي ض
كَانَ يحب من الْفَاكِهَة الْعِنَب قَالَ الحرالي هُوَ شجر متكرم لَا يخْتَص ذَهَابه بِجِهَة الْعُلُوّ اخْتِصَاص النَّخْلَة بل يتَفَرَّع علوا وسفلا ويمنة ويسرة مثل الْمُؤمن المتقي الَّذِي تكرم بتقواه من كل جِهَة والبطيخ لما فِيهِ من الْجلاء وَغَيره من الْفَضَائِل وَقد ذكر الله سُبْحَانَهُ الْعِنَب فِي مَوَاضِع من كِتَابه فِي جملَة نعمه الَّتِي من بهَا على عباده فِي الدَّاريْنِ وَهُوَ فَاكِهَة وقوت ودواء وأدم وشراب والبطيخ فِيهِ جلاء وتفتيح وَهُوَ نَافِع للمحرور جدا سِيمَا فِي قطر الْحر كالحجاز قَالَ الْأَطِبَّاء الْبِطِّيخ قبل الطَّعَام يغسل الْبَطن غسلا وَيذْهب بالداء أصلا قَالَ ابْن الْقيم وملوك الْفَاكِهَة ثَلَاث الْعِنَب وَالرّطب والتين أَبُو نعيم فِي = كتاب الطِّبّ النَّبَوِيّ = عَن مُعَاوِيَة الَّذِي رَأَيْته فِي أصُول صِحَاح أُميَّة بدل مُعَاوِيَة فَليُحرر ابْن يزِيد الْعَبْسِي وَلم أره فِي الصَّحَابَة قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ // وَسَنَده ضَعِيف //
530 - (كَانَ يحب الْحَلْوَاء وَالْعَسَل) ق 4 عَن عَائِشَة // صَحَّ //
كَانَ يحب الْحَلْوَاء بِالْمدِّ على الْأَشْهر فتكتب بِالْألف وتقصر فتكتب بِالْيَاءِ وَهِي مؤنث قَالَ الْأَزْهَرِي وَابْن سَيّده اسْم لطعام عولج بحلاوة لَكِن المُرَاد هُنَا كَمَا قَالَ النَّوَوِيّ كل حُلْو وَإِن لم تدخله صَنْعَة وَقد تطلق على الْفَاكِهَة وَعطف عَلَيْهِ