الْوَلُود فَإِنِّي مُكَاثِر بكم الْأُمَم يَوْم الْقِيَامَة وَكَانَ التبتل من شَرِيعَة النَّصَارَى فَنهى عَنهُ أمته اه حم وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط من حَدِيث حَفْص بن عمر عَن أنس وَقد ذكره ابْن أبي حَاتِم وروى عَنهُ جمع وَبَقِيَّة رِجَاله رجال الصَّحِيح ذكره الهيثمي وَرَوَاهُ عَنهُ ابْن حبَان بِاللَّفْظِ الْمَزْبُور وَمن ثمَّ رمز لحسنه
476 - (كَانَ يَأْمر نِسَاءَهُ إِذا أَرَادَت إِحْدَاهُنَّ أَن تنام أَن تحمد ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتسبح ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتكبر ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ) ابْن مَنْدَه عَن حَابِس ض
كَانَ يَأْمر نِسَاءَهُ إِذا أَرَادَت إِحْدَاهُنَّ أَن تنام ظَاهِرَة شُمُول نوم اللَّيْل والنهارأن تحمد الله ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ أَي تَقول الْحَمد لله وتكرره ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ مرّة وتسبح ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ أَي تَقول سُبْحَانَ الله وتكررها ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ مرّة وتكبر ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ أَي تَقول الله أكبر وتكرره كَذَلِك وَهِي الْبَاقِيَات الصَّالِحَات فِي قَول ترجمان الْقُرْآن فَينْدب ذَلِك عِنْد إِرَادَة النّوم ندبا مؤكدا للنِّسَاء ومثلهن الرِّجَال فتخصيصهن بِالذكر لَيْسَ لإِخْرَاج غَيْرهنَّ ابْن مَنْدَه عَن حَابِس
477 - (كَانَ يَأْمر بالهدية صلَة بَين النَّاس) ابْن عَسَاكِر عَن أنس ح
كَانَ يَأْمر أَصْحَابه بالهدية يَعْنِي بالتهادي بِقَرِينَة قَوْله صلَة بَين النَّاس لِأَنَّهَا من أعظم أَسبَاب التحابب بَينهم ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخه عَن أنس ظَاهر صَنِيع المُصَنّف أَنه لَا يُوجد مخرجا لأحد من الْمَشَاهِير الَّذين وضع لَهُم الرموز وَهُوَ عجب فقد خرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب بِاللَّفْظِ الْمَزْبُور عَن أنس الْمَذْكُور وَفِيه سعيد بن بشير قَالَ الذَّهَبِيّ وَثَّقَهُ شُعْبَة وَضَعفه غَيره وخرجه الطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير بِاللَّفْظِ الْمَزْبُور وَزِيَادَة قَالَ الهيثمي فِيهِ سعيد بن بشير قد وَثَّقَهُ جمع وَضَعفه آخَرُونَ وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات اه فَلَعَلَّ الْمُؤلف لم يقف على ذَلِك أَو لم يستحضره وَإِلَّا لما أبعد النجعة وَعَزاهُ لبَعض الْمُتَأَخِّرين مَعَ قُوَّة سَنَده ووثاقة رُوَاته