437 - (كَانَ لَا يُفَارِقهُ فِي الْحَضَر وَلَا فِي السّفر خمس المراة والمكحلة والمشط والسواك والمدري) عق عَن عَائِشَة ض
كَانَ لَا يُفَارِقهُ فِي الْحَضَر وَلَا فِي السّفر خمس من الْآلَات الْمرْآة بِكَسْر الْمِيم وَالْمدّ والمكحلة بِضَم الْمِيم وعَاء الْكحل والمشط الَّذِي يتمشط أَي يسرح بِهِ وَهُوَ بِضَم الْمِيم عِنْد الْأَكْثَر وَتَمِيم تكسرها قَالَ فِي الْمِصْبَاح وَهُوَ الْقيَاس قيل وَكَانَ من عاج وَهُوَ الدبل والسواك والمدري شَيْء يعْمل من حَدِيد أَو خشب على شكل سنّ من أَسْنَان الْمشْط وأطول مِنْهُ يسرح بِهِ الشّعْر الملبد وَفِي ضمنه إِشْعَار بِأَنَّهُ كَانَ يتعهد نَفسه بالترجيل وَغَيره مِمَّا ذَلِك آلَة لَهُ وَذَلِكَ من سنَنه الْمُؤَكّدَة لكنه لَا يفعل ذَلِك كل يَوْم بل نهى عَنهُ وَلَا يلْزم من كَون الْمشْط لَا يُفَارِقهُ أَن يتمشط كل يَوْم فَكَانَ يستصحبه مَعَه فِي السّفر ليتمشط بِهِ عِنْد الْحَاجة ذكره الْوَلِيّ الْعِرَاقِيّ عق عَن عَائِشَة وَفِيه يَعْقُوب بن الْوَلِيد الْأَزْدِيّ قَالَ فِي الْمِيزَان كذبه أَبُو حَاتِم وَيحيى وَحرق أَحْمد حَدِيثه وَقَالَ كَانَ من الْكَذَّابين الْكِبَار يضع الحَدِيث وَرَوَاهُ أَيْضا ابْن طَاهِر فِي = كتاب صفة التصوف = من حَدِيث أبي سعيد وَرَوَاهُ الخرائطي من حَدِيث أم سعد الْأَنْصَارِيَّة قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ // وَسَنَدهمَا ضَعِيف // وَقَالَ فِي مَوضِع آخر طرقه كلهَا ضَعِيفَة وَأعله ابْن الْجَوْزِيّ من جَمِيع طرْقَة وَبِه يعرف مَا فِي رمز المُصَنّف لحسنه
438 - (كَانَ لَا يقْرَأ الْقُرْآن فِي أقل من ثَلَاث) ابْن سعد عَن عَائِشَة ح
كَانَ لَا يقْرَأ الْقُرْآن فِي أقل من ثَلَاث أَي لَا يقرأه كَامِلا فِي أقل من ثَلَاثَة أَيَّام لِأَنَّهَا أقل مُدَّة يُمكن فِيهَا تدبره وترتيله كَمَا مر تَقْرِيره غير مرّة ابْن سعد فِي طبقاته عَن عَائِشَة رمز المُصَنّف لحسنه
439 - (كَانَ لَا يقْعد فِي بَيت مظلم حَتَّى يضاء لَهُ بالسراج) ابْن سعد عَن عَائِشَة ض