393 - (كَانَ لَهُ مؤذنان بِلَال وَابْن أم مَكْتُوم الْأَعْمَى) م عَن ابْن عمر // صَحَّ //
كَانَ لَهُ مؤذنان يَعْنِي بِالْمَدِينَةِ يؤذنان فِي وَقت وَاحِد بِلَال مولى أبي بكر وَعَمْرو بن قيس بن زَائِدَة أَو عبد الله بن زَائِدَة وكنيته ابْن أم مَكْتُوم وَاسم أم مَكْتُوم عَاتِكَة مَاتَ بالقادسية شَهِيدا الْأَعْمَى لَا يناقضه خبر الْبَيْهَقِيّ الصَّحِيح عَن عَائِشَة أَنه كَانَ لَهُ ثَلَاث مؤذنين وَالثَّالِث أَبُو مَحْذُورَة لِأَن الِاثْنَيْنِ كَانَا يؤذنان بِالْمَدِينَةِ وَأَبُو مَحْذُورَة بِمَكَّة قَالَ أَبُو زرْعَة وَكَانَ لَهُ رَابِع وَهُوَ سعد الْقرظ بقباء وَأذن لَهُ زِيَاد بن الْحَارِث الصدائي لكنه لم يكن راتبا قَالَ ابْن حجر وروى الدَّارمِيّ أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر نَحوا من عشْرين رجلا فأذنوا وَفِيه جَوَاز نصب الْأَعْمَى للأذان وَجَوَاز الْوَصْف بِعَيْب للتعريف لَا للتنقيص واتخاذ مؤذنين لمَسْجِد وَاحِد وَنسبَة الرجل لأمه م عَن ابْن عمر ابْن الْخطاب
394 - (كَانَ لنعله قبالان) ت عَن أنس // صَحَّ //
كَانَ لنعله قبالان أَي زمامان يجعلان بَين أَصَابِع الرجلَيْن والقبال بِكَسْر الْقَاف الزِّمَام الَّذِي يكون بَين الاصابع الْوُسْطَى وَالَّتِي تَلِيهَا يَعْنِي كَانَ لكل نعل زمامان يدْخل الْإِبْهَام وَالَّتِي تَلِيهَا فِي قبال والأصابع الْأُخْرَى فِي قبال آخر ت عَن أنس ظَاهر صَنِيعه أَن التِّرْمِذِيّ تفرد بِهِ عَن السِّتَّة وَهُوَ غفول أَو ذُهُول فقد خرجه سُلْطَان الْفَنّ فِي صَحِيحه فِي بَاب قبالان فِي نعل عَن أنس فسبحان الله نعم فِي التِّرْمِذِيّ كَانَ لنعله قبالان مثنى شراكهما فَإِن كَانَ المُصَنّف قصد عزو هَذَا إِلَيْهِ فَسقط من الْقَلَم مثنى شراكهما لم يبعد أَو أَن النّسخ الَّتِي وقفنا عَلَيْهَا وَقع السقط فِيهَا من النَّاسِخ
395 - (كَانَ من أضْحك النَّاس وأطيبهم نفسا) طب عَن أبي أُمَامَة ح
كَانَ من أضْحك النَّاس لَا يُنَافِيهِ خبر أَنه كَانَ لَا يضْحك إِلَّا تبسما لِأَن