الْكسر لِأَنَّهَا آلَة كَذَا فِي الْمِصْبَاح فِي شرح التِّرْمِذِيّ لِلْحَافِظِ بِضَم الْمِيم والحاء مَعًا الْوِعَاء الْمَعْرُوف وَهُوَ أحد مَا يشذ مِمَّا يرتفق بِهِ فجَاء على مفعل وبابه مفعل بِفَتْح الْمِيم قَالَ وَنَظِيره المدهن والمسعط يكتحل مِنْهَا بالإثمد عِنْد النّوم كل لَيْلَة ثَلَاثًا فِي هَذِه وَثَلَاثًا فِي هَذِه قَالَ الْبَيْهَقِيّ هَذَا أصح مَا فِي الاكتحال وَفِي حَدِيث آخر أَن الإيتار بِالنِّسْبَةِ للعينين ت فِي اللبَاس هـ كِلَاهُمَا عَن ابْن عَبَّاس رمز المُصَنّف لحسنه قَالَ التِّرْمِذِيّ فِي الْعِلَل إِنَّه سَأَلَ البُخَارِيّ عَنهُ فَقَالَ هُوَ حَدِيث مَحْفُوظ اه وَقَالَ الصَّدْر الْمَنَاوِيّ فِيهِ عباد بن مَنْصُور ضعفه الذَّهَبِيّ
39 - (كَانَ لَهُ ملحفة مصبوغة بالورس والزعفران يَدُور بهَا على نِسَائِهِ فإذاكانت لَيْلَة هَذِه رشتها بِالْمَاءِ وإذاكانت لَيْلَة هَذِه رشتها بِالْمَاءِ وَإِذا كَانَت لَيْلَة هَذِه رشتها بِالْمَاءِ) خطّ عَن أنس ض
كَانَ لَهُ ملحفة بِكَسْر الْمِيم الملاءة الَّتِي تلتحف بهَا الْمَرْأَة مصبوغة بالورس بِفَتْح فَسُكُون نبت أصفر يزرع بِالْيمن ويصبغ بِهِ أَو صنف من الكركم أَو يُشبههُ وَمِلْحَفَة ورسية مصبوغة بالورس وَيُقَال مورسة والزعفران مَعْرُوف وزعفرت الثَّوْب صبغته بزعفران فَهُوَ مزعفر بِالْفَتْح اسْم مفعول يَدُور بهَا على نِسَائِهِ بالنوبة فَإِذا كَانَت لَيْلَة هَذِه رشتها بِالْمَاءِ وَإِذا كَانَت لَيْلَة هَذِه رشتها بِالْمَاءِ الظَّاهِر أَن الْقَصْد برشها التبريد لِأَن قطر الْحجاز فِي غَايَة الْحر وَيحْتَمل أَنَّهَا ترشها بِمَاء ممزوج بِنَحْوِ طيب كَمَا يَفْعَله النِّسَاء الْآن وَفِيه حل لبس المزعفر والمورس ويعارضه بِالنِّسْبَةِ للمزعفر حَدِيث الشَّيْخَيْنِ نهى أَن يتزعفر الرجل وَبِه أَخذ الشَّافِعِي وَلَا فرق بَين مَا صبغ قبل النسج وَبعده وَأما المورس فَذهب جمع من صَحبه لِحلِّهِ تمسكا بِهَذَا الْخَبَر الْمُؤَيد مِمَّا صَحَّ أَنه كَانَ يصْبغ ثِيَابه بالورس حَتَّى عمَامَته لَكِن ألحقهُ جمع بالمزعفر فِي الْحُرْمَة خطّ فِي تَرْجَمَة نوح القومسي عَن أنس ابْن مَالك وَفِيه مُحَمَّد بن لَيْث قَالَ الذَّهَبِيّ لَا يعرف ومؤمل بن إِسْمَاعِيل قَالَ البُخَارِيّ مُنكر الحَدِيث وَعمارَة بن زَاذَان ضعفه الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيره