ابْن عَطِيَّة عَن الْأَكْثَر لَكِن ناقضه السُّهيْلي فَنقل عَن الْعلمَاء إِلَّا ابْن جرير أَن أَوله السبت حم عَن أبي هُرَيْرَة

356 - (كَانَ أَكثر صَوْمه السبت والأحد وَيَقُول هما يَوْمًا عيد الْمُشْركين فَأحب أَن أخالفهم) حم طب ك هق عَن أم سَلمَة // صَحَّ //

كَانَ أَكثر صَوْمه من الشَّهْر السبت سمي بِهِ لانْقِطَاع خلق الْعَالم فِيهِ والسبت الْقطع والأحد سمي بِهِ لِأَنَّهُ أول أَيَّام الْأُسْبُوع عِنْد جمع ابْتَدَأَ فِيهِ خلق الْعَالم وَيَقُول هما يَوْمًا عيد الْمُشْركين فَأحب أَن أخالفهم سمي الْيَهُود وَالنَّصَارَى مُشْرِكين والمشرك هُوَ عَابِد الوثن إِمَّا لِأَن النصاري يَقُولُونَ الْمَسِيح ابْن الله وَالْيَهُود عُزَيْر ابْن الله وَإِمَّا أَنه سمى كل من يُخَالف دين الْإِسْلَام مُشْركًا على التغليب وَفِيه أَنه لَا يكره إِفْرَاد السبت مَعَ الْأَحَد بِالصَّوْمِ وَالْمَكْرُوه إِنَّمَا هُوَ إِفْرَاد السبت لِأَن الْيَهُود تعظمه والأحد لِأَن النَّصَارَى تعظمة فَفِيهِ تشبه بهم بِخِلَاف مَا لَو جَمعهمَا إِذْ لم يقل أحد مِنْهُم بتعظيم الْمَجْمُوع قَالَ بَعضهم وَلَا نَظِير لهَذَا فِي أَنه إِذا ضم مَكْرُوه لمكروه آخر تَزُول الْكَرَاهَة حم طب ك فِي الصَّوْم هق كلهم عَن أم سَلمَة وَسَببه أَن كريبا أخبر أَن ابْن عَبَّاس وناسا من الصَّحَابَة بعثوه إِلَى أم سَلمَة يسْأَلهَا عَن أَي الْأَيَّام كَانَ أَكثر لَهَا صياما فَقَالَت يَوْم السبت والأحد فَأخْبرهُم فَقَامُوا إِلَيْهَا بأجمعهم فَقَالَت صدق ثمَّ ذكرته قَالَ الذَّهَبِيّ مُنكر وَرُوَاته ثِقَات

357 - (كَانَ أَكثر دَعْوَة يَدْعُو بهَا رَبنَا ءاتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الأخرة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار حم ق د عَن أنس // صَحَّ //

كَانَ أَكثر دَعْوَة يَدْعُو بهَا رَبنَا بإحسانك آتنا فِي الدُّنْيَا حَالَة حَسَنَة لنتوصل إِلَى الْآخِرَة بهَا على مَا يرضيك قَالَ الحرالي وَهِي الكفاف من مطعم ومشرب وملبس ومأوى وزجة لَا سرف فِيهَا وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة أَي من رحمتك الَّتِي تُدْخِلنَا بهَا جنتك وقنا عَذَاب النَّار بعفوك وغفرانك قَالَ الطَّيِّبِيّ إِنَّمَا كَانَ يكثر من هَذَا الدُّعَاء لِأَنَّهُ من الْجَوَامِع الَّتِي تحوز جَمِيع الْخيرَات الدُّنْيَوِيَّة والأخروية

طور بواسطة نورين ميديا © 2015