307 - (كَانَ إِذا قرب إِلَيْهِ طَعَام قَالَ باسم الله فَإِذا فرغ قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك أطعمت وسقيت وأغنيت وإقنيت وهديت واجتبيت اللَّهُمَّ فلك الْحَمد على مَا أَعْطَيْت) حم عَن رجل ح
كَانَ إِذا قرب إِلَيْهِ طَعَام ليَأْكُل قَالَ لفظ رِوَايَة النسائس كَانَ إِذا قرب إِلَيْهِ طَعَامه يَقُول بِسم الله فَإِذا فرغ من الْأكل قَالَ اللَّهُمَّ إِنَّك أطعمت وسقيت وأغنيت وأقنيت وهديت واجتبيت اللَّهُمَّ فلك الْحَمد على مَا أَعْطَيْت وَقد تقدم شرح ذَلِك عَن قريب فَليُرَاجع حم من طَرِيق عبد الرَّحْمَن بن جُبَير الْمصْرِيّ عَن رجل من الصَّحَابَة قَالَ جُبَير حَدثنِي رجل خدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَمَان سِنِين أَنه كَانَ إِذا قرب إِلَيْهِ طَعَام يَقُول ذَلِك وَقَضِيَّة صَنِيع الْمُؤلف أَن هَذَا مِمَّا لم يخرج فِي أحد الْكتب السِّتَّة وَهُوَ ذُهُول فقد خرجه النَّسَائِيّ بِاللَّفْظِ الْمَزْبُور عَن الرجل الْمَذْكُور قَالَ ابْن حجر فِي الْفَتْح // وَسَنَده صَحِيح // اهـ لَكِن قَالَ النَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار // إِسْنَاده حسن //
308 - (كَانَ إِذا قفل من غَزْو أَو حج أَو عمْرَة يكبر على كل شرف من الأَرْض ثَلَاث تَكْبِيرَات ثمَّ يَقُول لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ لَهُ الْملك وَله الْحَمد وَهُوَ على كل شَيْء قدير آيبون تائبون عَابِدُونَ ساجدون لربنا حامدون صدق الله وعده وَنصر عَبده وَهزمَ الْأَحْزَاب وَحده) مَالك حم ق د ت عَن ابْن عمر // صَحَّ //
كَانَ إِذا قفل بِالْقَافِ رَجَعَ وَمِنْه الْقَافِلَة من غَزْو أَو حج أَو عمْرَة يكبر على كل شرف بِفتْحَتَيْنِ مَحل عَال من الأَرْض ثَلَاث تَكْبِيرَات تَقْيِيده بِالثَّلَاثَةِ لبَيَان الْوَاقِع لَا للاختصاص فَيسنّ الذّكر الْآتِي لكل سفر طَاعَة بل ومباحا بل عداهُ الْمُحَقق أَبُو زرْعَة للْمحرمِ محتجا بِأَن مرتكب الْحَرَام أحْوج للذّكر من غَيره لِأَن الْحَسَنَات يذْهبن السَّيِّئَات ونوزع بِأَنا لَا نمنعه من الْإِكْثَار من الذّكر بل النزاع فِي خُصُوص هَذَا بِهَذِهِ الْكَيْفِيَّة قَالَ الطَّيِّبِيّ وَجه التَّكْبِير على الْأَمَاكِن الْعَالِيَة هُوَ ندب الذّكر عِنْد تَجْدِيد الْأَحْوَال والتقلبات وَكَانَ الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُرَاعى ذَلِك فِي الزَّمَان وَالْمَكَان اهـ وَقَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ مُنَاسبَة التَّكْبِير على الْمُرْتَفع