305 - (كَانَ إِذا قَرَأَ أَلَيْسَ ذَلِك بقدرعلى أَن يحى الْمَوْتَى قَالَ بلَى وَإِذا قَرَأَ (أَلَيْسَ الله بِأَحْكَم الْحكمَيْنِ) قَالَ بلَى ك هَب عَن أبي هُرَيْرَة // صَحَّ //
كَانَ إِذا قَرَأَ قَوْله تَعَالَى أَلَيْسَ ذَلِك بِقَادِر على أَن يحيى الْمَوْتَى قَالَ بلَى وَإِذا قَرَأَ أَلَيْسَ الله بِأَحْكَم الْحَاكِمين قَالَ بلَى لِأَنَّهُ قَول بِمَنْزِلَة السُّؤَال فَيحْتَاج إِلَى الْجَواب وَمن حق الْخطاب أَن لَا يتْرك الْمُخَاطب جَوَابه فَيكون السَّامع كَهَيئَةِ الغافل أَو كمن لَا يسمع إِلَّا دُعَاء ونداء من الناعق بِهِ {صم بكم عمي فهم لَا يعْقلُونَ}
فَهَذِهِ هبة سنية وَمن ثمَّ ندبوا لمن مر بِآيَة رَحْمَة أَن يسْأَل الله الرَّحْمَة أَو عَذَاب أَن يتَعَوَّذ من النَّار أَو بِذكر الْجنَّة بِأَن يرغب إِلَى الله فِيهَا أَو النَّار أَن يستعيذ بِهِ مِنْهَا ك فِي التَّفْسِير هَب كِلَاهُمَا عَن أبي هُرَيْرَة رمز المُصَنّف لحسنه قَالَ الْحَاكِم // صَحِيح // وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَهُوَ عَجِيب فَفِيهِ يزِيد بن عِيَاض وَقد أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي المتروكين وَقَالَ النَّسَائِيّ وَغَيره مَتْرُوك عَن إِسْمَاعِيل بن أُميَّة قَالَ الذَّهَبِيّ كُوفِي ضَعِيف عَن أبي اليسع لَا يعرف وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي ذيل الضُّعَفَاء والمتروكين // إِسْنَاده مُضْطَرب // وَرَوَاهُ فِي الْمِيزَان فِي تَرْجَمَة أبي اليسع وَقَالَ لَا يدْرِي من هُوَ والسند مُضْطَرب
306 -: كَانَ إِذا قَرَأَ (سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى) قَالَ سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى حم د ك عَن ابْن عَبَّاس // صَحَّ //
كَانَ إِذا قَرَأَ سبح اسْم رَبك الْأَعْلَى أَي سورتها قَالَ سُبْحَانَ رَبِّي الْأَعْلَى لما سمعته فِيمَا قبله وَأخذ من ذَلِك أَن الْقَارئ أَو السَّامع كلما مر بِآيَة تَنْزِيه أَن ينزه الله تَعَالَى أَو تحميد أَن يحمده أَو تَكْبِير أَن يكبره وَقس عَلَيْهِ وَمن ثمَّ كَانَ بعض السّلف يتَعَلَّق قلبه بِأول آيَة فيقف عِنْدهَا فيشغله أَولهَا عَن ذكر مَا بعْدهَا حم د ك فِي الصَّلَاة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ الْحَاكِم على شَرطهمَا وَأقرهُ الذَّهَبِيّ