الْهمام وَمن أهم مَا يسْأَل ثمَّ طلب الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب هق عَن خُزَيْمَة بن ثَابت وَتعقبه الذَّهَبِيّ فِي الْمُهَذّب بِأَن صَالح بن مُحَمَّد بن زَائِدَة لين وَعبد الله الْأمَوِي فِيهِ جَهَالَة وَقَالَ ابْن حجر فِيهِ صَالح بن مُحَمَّد بن زَائِدَة أَبُو وَاقد اللَّيْثِيّ مدنِي ضَعِيف فَظَاهر صَنِيع المُصَنّف أَنه لم يره لغير الْبَيْهَقِيّ وَهُوَ عجب فقد خرجه إِمَام الْأَئِمَّة الشَّافِعِي عَن خُزَيْمَة الْمَذْكُور وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ كَذَلِك عَن خُزَيْمَة وَفِيه صَالح الْمَذْكُور وَرَوَاهُ الدَّارَقُطْنِيّ هَكَذَا وَقَالَ صَالح بن مُحَمَّد ضَعِيف

291 - كَانَ إِذا فقد الرجل من أخوانه ثَلَاثَة أَيَّام سَأَلَ عَنهُ فَإِن كَانَ غَائِبا دَعَا لَهُ وَإِن كَانَ شَاهدا زَارَهُ وَإِن كَانَ مَرِيضا عَاده ع عَن أنس ض

كَانَ إِذا فقد الرجل من أخوانه أَي لم يره ثَلَاثَة أَيَّام سَأَلَ عَنهُ فَإِن كَانَ غَائِبا دَعَا لَهُ وَإِن كَانَ شَاهدا أَي حَاضرا فِي الْبَلَد زَارَهُ وَإِن كَانَ مَرِيضا عَاده لِأَن الإِمَام عَلَيْهِ النّظر فِي حَال رَعيته وَإِصْلَاح شَأْنهمْ وتدبير أَمرهم وَأخذ مِنْهُ أَنه يَنْبَغِي للْعَالم إِذا غَابَ بعض الطّلبَة فَوق الْمُعْتَاد أَن يسْأَل عَنهُ فَإِن لم يخبر عَنهُ بِشَيْء أرسل إِلَيْهِ أَو قصد منزله بِنَفسِهِ وَهُوَ أفضل فَإِن كَانَ مَرِيضا عَاده أَو فِي غم خفض عَلَيْهِ أَو فِي أَمر يحْتَاج لمعونة أَعَانَهُ أَو مُسَافِرًا تفقد أَهله وَتعرض لحوائجهم ووصلهم بِمَا أمكن وَإِلَّا تودد إِلَيْهِ ودعا لَهُ ع عَن أنس قَالَ الهيثمي فِيهِ عباد بن كثير كَانَ صَالحا لكنه ضَعِيف الحَدِيث مَتْرُوك لِغَفْلَتِه وَفِي الحَدِيث قصَّة طويله

292 - كَانَ إِذا قَالَ الشَّيْء ثَلَاث مَرَّات لم يُرَاجع الشِّيرَازِيّ عَن أبي حَدْرَد ض

كَانَ إِذا قَالَ الشَّيْء ثَلَاث مَرَّات لم يُرَاجع بِضَم أَوله بضبطه فِيهِ جَوَاز الْمُرَاجَعَة بأدب ووقار الشِّيرَازِيّ فِي الألقاب عَن أبي حدر الْأَسْلَمِيّ قَضِيَّة تصرف الْمُؤلف أَنه لم ير هَذَا الحَدِيث لأحد من الْمَشَاهِير الَّذين وضع لَهُم الرموز مَعَ أَن أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط وَالصَّغِير روياه بِاللَّفْظِ الْمَزْبُور عَن أبي حدر الْمَذْكُور بِسَنَد قَالَ الهيثمي رِجَاله ثِقَات وَفِيه قصَّة وَهُوَ أَن أَبَا حَدْرَد كَانَ ليهودي عَلَيْهِ أَرْبَعَة دَرَاهِم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015