283 - (كَانَ إِذا غضب وَهُوَ قَائِم جلس وَإِذا غضب وَهُوَ جَالس اضْطجع فَيذْهب غَضَبه) ابْن أبي الدُّنْيَا فِي ذمّ الْغَضَب عَن أبي هُرَيْرَة ض
كَانَ إِذا غضب وَهُوَ قَائِم جلس وَإِذا غضب وَهُوَ جَالس اضْطجع فَيذْهب غَضَبه لِأَن الْبعد عَن هَيْئَة الْوُثُوب والمسارعة إِلَى الانتقام مَظَنَّة سُكُون الحدة وَهُوَ أَنه يسن لمن غضب أَن يتَوَضَّأ ابْن أبي الدُّنْيَا أَبُو بكر الْقرشِي فِي = كتاب ذمّ الْغَضَب = عَن أبي هُرَيْرَة
284 - (كَانَ إِذا غضب لم يجتريء عَلَيْهِ أحد إِلَّا عَليّ) حل ك عَن أم سَلمَة // صَحَّ //
كَانَ إِذا غضب لم يجترئ عَلَيْهِ أحد إِلَّا عَليّ امير الْمُؤمنِينَ لما يُعلمهُ من مكانته عِنْده وَتمكن وده من قلبه بِحَيْثُ يحْتَمل كَلَامه فِي حَال الحدة فأعظم بهَا منقبة تفرد بهَا عَن غَيره حم ك فِي فَضَائِل الصَّحَابَة عَن حُسَيْن الْأَشْقَر عَن جَعْفَر الْأَحْمَر عَن مخول عَن مُنْذر عَن أم سَلمَة قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَتعقبه الذَّهَبِيّ بِأَن الْأَشْقَر وثق وَقد اتهمه ابْن عدي وجعفر تكلم فِيهِ اهـ وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ عَنْهَا أَيْضا بِزِيَادَة فَقَالَت كَانَ إِذا غضب لم يجترئ عَلَيْهِ أحد أَن يكلمهُ إِلَّا عَليّ قَالَ الهيثمي سقط مِنْهُ تَابِعِيّ وَفِيه حُسَيْن الْأَشْقَر ضعفه الْجُمْهُور وَبَقِيَّة رِجَاله وثقوا اه فَأَشَارَ إِلَى أَن فِيهِ مَعَ الضعْف انْقِطَاع
285 - (كَانَ إِذا غضِبت عَائِشَة عَرك بأنفها وَقَالَ يَا عويش قولي اللَّهُمَّ رب مُحَمَّد اغْفِر لي ذَنبي وأذهب غيظ قلبِي وأجرني من مضلات الْفِتَن) ابْن السّني عَن عَائِشَة ض
كَانَ إِذا غضِبت عَائِشَة عَرك بأنفها بِزِيَادَة الْبَاء وَقَالَ ملاطفا لَهَا يَا عويش منادى مصغر مرخم فَيجوز ضمه وفتحه على لُغَة من ينْتَظر وعَلى التَّمام قولي اللَّهُمَّ رب مُحَمَّد اغْفِر لي ذَنبي وأذهب غيظ قلبِي وأجرني من مضلات الْفِتَن فَمن