رَوَاهُ ابْن حبَان وَبَوَّبَ عَلَيْهِ بَاب إِبَاحَة الاقتصاد عِنْد سَماع الْأَذَان على وَأَنا وَأَنا
قَالَ الطَّيِّبِيّ وَقَوله وَأَنا عطف على قَول الْمُؤَذّن يتَشَهَّد على تَقْدِير الْعَامِل لَا الِاسْتِئْنَاف أَي وَأَنا أشهد كَمَا تشهد والتكرير وَأَنا رَاجع إِلَى الشَّهَادَتَيْنِ قَالَ وَفِيه أَنه كَانَ مُكَلّفا أَن يشْهد على رسَالَته كَسَائِر الْأمة وَفِيه لَو اقْتصر عَلَيْهِ حصل لَهُ فضل مُتَابعَة الْأَذَان كُله د ك عَن عَائِشَة
256 - (كَانَ إِذا سمع الْمُؤَذّن قَالَ حَيّ على الْفَلاح قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مفلحين) ابْن السّني عَن مُعَاوِيَة ض
كَانَ إِذا سمع الْمُؤَذّن قَالَ حَيّ على الْفَلاح قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مفلحين) أَي فائزين بِكُل خير ناجين من كل ضير ابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة عَن مُعَاوِيَة ابْن أبي سُفْيَان قَالَ السخاوي وَفِيه نصر بن طريف أَبُو جُزْء القصاب مَتْرُوك والراوي عَنهُ عبد الله بن وَاقد البُخَارِيّ مَتْرُوك
257 - (كَانَ إِذا سمع صَوت الرَّعْد وَالصَّوَاعِق قَالَ اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلنَا بِغَضَبِك وَلَا تُهْلِكنَا بِعَذَابِك وَعَافنَا قبل ذَلِك) حم ت ك عَن ابْن عمر // صَحَّ //
كَانَ إِذا سمع صَوت الرَّعْد وَالصَّوَاعِق جمع صَاعِقَة وَهِي قصفة رعد تنقص مِنْهَا قِطْعَة من نَار قَالَ اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلنَا بِغَضَبِك وَلَا تُهْلِكنَا بِعَذَابِك وَعَافنَا قبل ذَلِك خص الْقَتْل بِالْغَضَبِ والإهلاك بِالْعَذَابِ لِأَن نِسْبَة الْغَضَب إِلَى الله اسْتِعَارَة والمشبه بِهِ الْحَالة الَّتِي تعرض للْملك عِنْد انفعاله وغليان دم الْقلب ثمَّ الانتقام من المغضوب عَلَيْهِ وَأكْثر مَا ينْتَقم بِهِ الْقَتْل فرشح الِاسْتِعَارَة بِهِ عرفا والإهلاك وَالْعَذَاب جاريان على الْحَقِيقَة فِي حق الْحق وَلما لم يكن تَحْصِيل الْمَطْلُوب إِلَّا بمعافاة الله كَمَا فِي خبر أعوذ بمعافاتك من عُقُوبَتك قَالَ وعافانا الخ حم ت فِي = كتاب الدُّعَاء = قَالَ الصَّدْر الْمَنَاوِيّ // بِسَنَد جيد // ك فِي الْأَدَب عَن ابْن عمر ابْن الْخطاب قَالَ الْحَاكِم صَحِيح وَأقرهُ الذَّهَبِيّ لَكِن قَالَ النَّوَوِيّ فِي الْأَذْكَار بعد عزوة لِلتِّرْمِذِي // إِسْنَاد ضَعِيف // قَالَ الْحَافِظ الْعِرَاقِيّ // وَسَنَده حسن // قَالَ