الصحب مِنْهُم أَبُو مُوسَى والبراء أَن مَحَله قبل الرُّكُوع وَهُوَ مَذْهَب أبي حنيفَة وَمَالك وَذهب جمع من السّلف إِلَى ترك الْقُنُوت رَأْسا وَعَزاهُ التِّرْمِذِيّ إِلَى أَكثر هَل الْعلم وتعقبوه وَاخْتلف النَّقْل عَن أَحْمد مُحَمَّد بن نصر فِي = كتاب الصَّلَاة = عَن أبي هُرَيْرَة رمز المُصَنّف لحسنه وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي = كتاب الْقُنُوت = بِلَفْظ كَانَ إِذا رفع رَأسه من الرُّكُوع من صَلَاة الصُّبْح فِي الرَّكْعَة الثَّانِيَة يرفع يَدَيْهِ وَيَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء اللَّهُمَّ اهدني فِيمَن هديت الخ قَالَ الزين الْعِرَاقِيّ وَفِيه المَقْبُري // ضَعِيف //
238 - (كَانَ إِذا رفع بَصَره إِلَى السَّمَاء قَالَ يَا مصرف الْقُلُوب ثَبت قلبِي على طَاعَتك) ابْن السّني عَن عَائِشَة ح
كَانَ إِذا رفع بَصَره إِلَى السَّمَاء قَالَ يَا مصرف الْقُلُوب ثَبت قلبِي على طَاعَتك قَالَ الْحَلِيمِيّ هَذَا تَعْلِيم مِنْهُ لأمته أَن يَكُونُوا ملازمين لمقام الْخَوْف مشفقين من سلب التَّوْفِيق غير آمِنين من تَضْييع الطَّاعَات وتتبع الشَّهَوَات ابْن السّني عَن أبي هُرَيْرَة رمز المُصَنّف لحسنه
239 - (كَانَ إِذا رفعت مائدته قَالَ الْحَمد لله حمدا كثيرا طيبا مُبَارَكًا فِيهِ الْحَمد لله الَّذِي كفانا وآوانا غير مكفي وَلَا مكفور وَلَا مُودع وَلَا مُسْتَغْنى عَنهُ رَبنَا) حم خَ د ت هـ عَن أبي أُمَامَة // صَحَّ //
كَانَ إِذا رفعت بِصِيغَة الْمَجْهُول مائدته يَعْنِي الطَّعَام قَالَ الْحَمد لله حمدا مفعول مُطلق إِمَّا بِاعْتِبَار ذَاته أَو بِاعْتِبَار تضمنه معنى الْفِعْل وَالْفِعْل مُقَدّر كثيرا طيبا خَالِصا عَن الرِّيَاء والسمعة والأوصاف الَّتِي لَا تلِيق بجنابه تقدس لِأَنَّهُ طيب لَا يقبل لَا طيبا أَو خَالِصا عَن أَن يرى الحامد أَنه قضى حق نعْمَته مُبَارَكًا فِيهِ الْحَمد لله الَّذِي كفانا أَي دفع عَنَّا شَرّ المؤذيات وآوانا فِي كن نسكنه غير مكفي مَرْفُوع على أَنه خبر رَبنَا أَي رَبنَا غير مُحْتَاج إِلَى الطَّعَام فَيَكْفِي لكنه يطعم وَيَكْفِي وَلَا مكفور أَي مجحود فَضله وتعميمه وَلَا مُودع بِفَتْح الدَّال الثَّقِيلَة أَي غير مَتْرُوك فَيعرض عَنهُ وَلَا مُسْتَغْنى عَنهُ بِفَتْح النُّون والتنوين أَي غير مَتْرُوك الرَّغْبَة فِيمَا عِنْده فَلَا يَدعِي إِلَّا هُوَ وَلَا يطْلب إِلَّا مِنْهُ وَإِن صحت الرِّوَايَة بِنصب غير فَهُوَ