الْجِيم وَمِنْهُم من سكنها أَي مسرح الشّعْر كَذَا فِي الْفَتْح وَفسّر بِمَا فِيهِ تثن قَلِيل وَمَا فِي الْمَوَاهِب أَنه روى أَنه شعر بَين شعرين لَا رجل وَلَا سبط فَالْمُرَاد بِهِ الْمُبَالغَة فِي قلَّة التثني ت فِيهَا أَي الشَّمَائِل عَن أبي هُرَيْرَة رمز المُصَنّف لصِحَّته
3 - (كَانَ أَبيض مشربا بياضه بحمرة وَكَانَ أسود الحدقة أهدب الأشفار) الْبَيْهَقِيّ فِي الدَّلَائِل عَن على // صَحَّ //
كَانَ أَبيض مشربا بياضه بحمرة بِالتَّخْفِيفِ من الإشراب قَالَ الحرالي وَهُوَ مداخلة نَافِذَة سابغة كالشراب وَهُوَ المَاء الدَّاخِل كُلية الْجِسْم للطافته ونفوذه وَقَالَ الْبَيْهَقِيّ يُقَال إِن المشرب مِنْهُ حمرَة إِلَى السمرَة مَا ظهر مِنْهُ للشمس وَالرِّيح وَأما مَا تَحت الثِّيَاب فَهُوَ الْأَبْيَض الْأَزْهَر وروى مشربا بِالتَّشْدِيدِ اسْم مفعول من التشرب يُقَال بَيَاض مشرب بِالتَّخْفِيفِ فَإِذا شدد كَانَ للتكثير وَالْمُبَالغَة فَهُوَ هُنَا للْمُبَالَغَة فِي شدَّة الْبيَاض المائل إِلَى الْحمرَة وَكَانَ أسود الحدقة بِفَتَحَات أَي شَدِيد سَواد الْعين قَالَ فِي الْمِصْبَاح وَغَيره حدقة الْعين سوادها جمعه حدق وحدقات كقصب وقصبات وَرُبمَا قيل حداق كرقبة ورقاب أهدب الأشفار جمع شفر بِالضَّمِّ وبفتح حُرُوف الأجفان الَّتِي ينْبت عَلَيْهَا الشّعْر وَهِي الهدب بِالضَّمِّ والأهدب كَثِيره وَيُقَال لطويله أَيْضا وَمَا أوهم ظَاهر هَذَا التَّرْكِيب من أَن الأشفار هِيَ الْأَهْدَاب غير مُرَاد فَفِي الْمِصْبَاح عَن ابْن قُتَيْبَة الْعَامَّة تجْعَل أشفار الْعين الشّعْر وَهُوَ غلط وَفِي الْمغرب لم يذكر أحد من الثِّقَات أَن الأشفار الْأَهْدَاب فَهُوَ إِمَّا على حذف مُضَاف أَي الطَّوِيل شعر الأجفان وسمى النَّابِت باسم المنبت للملابسة الْبَيْهَقِيّ فى = كتاب الدَّلَائِل = أَي دَلَائِل النُّبُوَّة عَن عَليّ أَمِير الْمُؤمنِينَ وَرَوَاهُ عَنهُ التِّرْمِذِيّ أَيْضا لَكِن قَالَ أدعج الْعَينَيْنِ بدل أسود الحدقة
4 - (كَانَ أَبيض مشربا بحمرة ضخم الهامة أغر أَبْلَج أهدب الأشفار) الْبَيْهَقِيّ عَن عَليّ