الأحاديث ثم بيان صحيحها من ضعيفها.
وكانت الأحاديث الصحيحة في باب التخريج 95 حديثا، والحسنة 20 حديثا والضعيفة 60 حديثا.
وهذا لا يعني انني استوعبت كل الأحاديث ولم يفتني منها شيء، -ابدا- وانما حاولت ذلك بما اوتيت من معرفة وجهد، ويشفع لي انني استنفذت كل قواي في ذلك -والله يعلم-.
وكانت خطواتي في تخريج الحديث كالاتي:-
الخطوة الاولى:- وهي معرفة مظان الحديث واماكنه في المصنفات فاعتمدت في ذلك على الجامع الصغير للحافظ السيوطي، والمعاجم التي صنفت على الاحرف كالمعجم المفهرس لالفاظ الحديث، الذي رتبه مجموعة من المستشرقين وفهارس المسند الجامع لأستاذنا الدكتور بشار عواد معروف، ومجموعة من طلبة العلم ومفتاح كنوز السنة لمحمد فؤاد عبد الباقي.
الخطوة الثانية:- جمع طرق الحديث من مظانه الاصلية وهي "مسند الطيالسي، ومصنف عبد الرزاق، ومسند الحميدي، ومسند الإمام احمد بن حنبل، ومسند عبد بن حميد، والكتب الستة، والادب المفرد للبخاري، والسنن الصغرى، والكبرى، وعمل اليوم واليلة للنسائي، وصحيح ابن خزيمة، ومسند البزار، ومسند أبى يعلى، وصحيح ابن حبان، والمعجم الكبير للطبراني، والمستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري، وشرح السنة للبغوي".
وأما الأحاديث التي تضمنت معنى الشفاعة ولم يرد فيها لفظ الشفاعة -أو مشتقاتها- فقد اتيت بالاحاديث الصحيحة كامثلة لكل نوع، وان كنت قد اوردت معها بعض الأحاديث الضعيفة للانتفاع من عللها، أو لان بعض أهل العلم -المحدثين- صححها أو حسنها فاردت بيان العلة والاشارة اليها (?).
الخطوة الثالثة:- جعلت الحديث عن الصحابي الواحد حديثا واحدا حتى ولو رواه عنه عشرة من التابعين أو اكثر .. وذلك لان جعل حديث كل تابعي حديثا مستقلا