1 - قال يحيى بن أبي كثير: حدثني هلال بن أبي ميمونة: قال حدثني عطاء بن يسار قال حدثني رفاعة بن عرابة الجهني قال: اقبلنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا كنا بالكديد أو قال بقديد فجعل رجال منا يستأذنون إلى أهليهم فيأذن لهم فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فحمد الله واثنى عليه ثم قال ما بال رجال يكون شق الشجرة التي تلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ابغض اليهم من الشق الأخر فلم نر عند ذلك من القوم إلا باكياً فقال رجل ان الذي يستأذنك بعد هذا لسفيه فحمد الله وقال حينئذ اشهد عند الله لا يموت عبد يشهد ان لا اله الا الله واني رسول الله صدقا من قلبه ثم يسدد الا سلك في الجنة قال وقد وعدني ربي عز وجل ان يدخل من امتي سبعين الفا لا حساب عليهم ولا عذاب وإني لأرجو أن لا يدخلوها حتى تبوؤا أنتم ومن صلح من آبائكم وأزواجكم وذرياتكم مساكن في الجنة وقال إذا مضى نصف الليل أو قال ثلثا الليل ينزل الله عز وجل إلى السماء الدنيا فيقول لا اسأل عن عبادي أحدا غيري من ذا يستغفرني فاغفر له من الذي يدعوني استجيب له من ذا الذي يسألني أعطيه حتى ينفجر الصبح ".
-إسناده صحيح.
* أخرجه "الطيالسي" / (1291و1292)،"وأحمد"-واللفظ له - 4/ 16، "والدرامي"/ (1489و1490)، "وابن ماجة" / (1367و2090و4285)، "والبزار" / (3543)،"وابن حبان" / (212)، "والطبراني" - في الكبير- 5/ (4556و4557و4558و4559و4560). من طرق عن يحى بن أبي كثير الطائي، أبي نصر اليماني بهذا الاسناد (?).
ويحيى: ثقة ثبت لكنه يدلس ويرسل (?). وقد زالت عنه شبه التدليس لما صرح هنا، واما الارسال: فهو لم يرسل الا عن (انس بن مالك، وجابر بن عبد الله، والحكم بن مينا