جعله اكتفاء لكان ألطف في المعنى، وأعذب في الذوق، وأوقع في النفس، ولنرجع إلى ما كنا فيه. قال أمير المؤمنين عبد الله بن المعتز:
زاحَمَ لمي لمه فالتويا ... وافقَ كَفي كفه فاستويا
وطالما ذاقَا الهوى فاكتويا ... يا قرةَ العين ويا مَوتي ويَا
الشيخ سعد الدين بن عربي:
رعاك اللهُ من زمنٍ تقضَّى ... كأني قد رأيتُ به مَنَامَا
فيما ما كَان أحسَنه زمانَا ... ويا ما كانَ أطيَبه ويا ما
القاضي ناصح الدين بن الأرجاني من أبيات:
في دمه الله ذلك الركبُ إنَّهم ... ساروا وفيهم حياةً المغرمِ الدنِفِ
فإنْ أعشْ بعدهم فرداً فيا عَجبي ... وإن أمت هَكذا وجداً فَيَا أسفِ
شهاب الدين التلعفري:
يا راشقاً أسهماً من لحظِ مقلتِهِ ... فغير فؤادي ليس من هدفِ
قد كنتُ قبل النوى أشكو الصدود فوا ... لَهَفي على الصدِّ في يومي ويا أسفي
أبو بكر بن حجة:
غصن هذا مثمر بالحَسَن واعحبي ... وهو الذي لثمار الصبر قد قَطفَا
دينارُه اليوسفيُّ مذ غَابَ عن نظري ... وصرت يعقوب حزن صحتُ يا أسفي