القسم الأول

ما كان الاكتفاء فيه بجميع الكلمة عارياً من الملابس التورية، وهو المذكور في عامة كتب في عامة كتب البديعيين ولم يعرف المتقدمون سواه في ذلك قول أبي الطيب أحمد المتنبي:

أتى الزمانُ بنوه في شبيبتهِ ... فسرهم وأتيَناه على الهرم

أي فساءنا.

وقوله:

بما بجفنيك من سقمٍ صلي دَنِفَا ... يهوى الحياةَ وأما إن صددتِ فلا

أي فلا يهواها.

ومنه ما كتبه بعض الغواني على عصابتها:

ما أحسنَ الصبرَ وأما على ... أن لا أرى وَجهك يوماً فَلا

أي فلا يحسن وبعده:

لو أن يوماً منك أو ساعةً ... تُباعُ بالدنْيا، إذا ما غَلا

ومنه ما كتبت به على كتابي المسمى (الغزلان في وصف الحسان من الغلمان):

طور بواسطة نورين ميديا © 2015