ما كان الاكتفاء فيه بجميع الكلمة عارياً من الملابس التورية، وهو المذكور في عامة كتب في عامة كتب البديعيين ولم يعرف المتقدمون سواه في ذلك قول أبي الطيب أحمد المتنبي:
أتى الزمانُ بنوه في شبيبتهِ ... فسرهم وأتيَناه على الهرم
أي فساءنا.
وقوله:
بما بجفنيك من سقمٍ صلي دَنِفَا ... يهوى الحياةَ وأما إن صددتِ فلا
أي فلا يهواها.
ومنه ما كتبه بعض الغواني على عصابتها:
ما أحسنَ الصبرَ وأما على ... أن لا أرى وَجهك يوماً فَلا
أي فلا يحسن وبعده:
لو أن يوماً منك أو ساعةً ... تُباعُ بالدنْيا، إذا ما غَلا
ومنه ما كتبت به على كتابي المسمى (الغزلان في وصف الحسان من الغلمان):