الشاعر: (وقيل إنه لرؤبة):

قالت بناتُ العمِّ: يا سلمى وإنْ ... كانَ فقيراً معدَما؟ قالت: وإنْ

أي: وإن كان فقيراً معدماً ترضينه أو تقبلينه؟ قالت: وإن كان فقيراً معدماً أرضاه وأقبله. فحذف من الأول جواب الشرط ومن الثاني الشرط وجوابه معاً.

وقول الآخر:

فجئت قبورَهم بدواً ولَّما ... فناديتُ القبورَ فلم تُجبْنَا

أي: ولما أكن بدواً قبل ذلك. والبدو السيد الأول في السيارة والثنيان الذي يليه في السؤدد، وقال أوس بن معزاء السعدي:

ثُنايا إن أتاهم كان بدوهم ... وبدوهم أن أتانا كان ثُنَيانا

وقول عبيد بن الأبرص:

(فاجمعْ جموعَكَ ثم وجهم إلينا)

أي الذين عرفوا بالشجاعة أو الذين جمعوا جموعاً.

وقول النابغة الذبياني:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015