الشعور بالعور (صفحة 116)

حرف الطَّاء الْمُهْملَة

32 - طَاهِر بن الْحُسَيْن بن مُصعب بن زُرَيْق بن ماهان وَفِيمَا بعد مُصعب اخْتِلَاف كَانَ جده رُزَيْق مولى طَلْحَة الطلحات

وَكَانَ طَاهِر من اكبر اعوان الْمَأْمُون وسيره من مرو كرْسِي خُرَاسَان لما كَانَ بهَا الْمَأْمُون لمحاربة اخيه الامين والواقعة مَشْهُورَة وسير الامين أَبَا يحيى عَليّ بن عِيسَى بن ماهان فتواقعا بِالريِّ وَقتل عَليّ فِي المعركة وسير طَاهِر بالْخبر إِلَى الْمَأْمُون من الرّيّ وَبَينهمَا نَحْو مِائَتَيْنِ وَخمسين فرسخا فَسَار الْكتاب لَيْلَة الْجُمُعَة وَلَيْلَة السبت وَلَيْلَة الاحد وَوصل الْخَبَر إِلَى الْمَأْمُون يَوْم الاحد وَتقدم طَاهِر إِلَى بَغْدَاد واخذ مَا فِي طَرِيقه من الْبِلَاد وحاصر بَغْدَاد وسير طَاهِر إِلَى الْمَأْمُون يَسْتَأْذِنهُ فِيمَا يَفْعَله باخيه فَبعث اليه بقميص غير مقور فَعلم انه يُرِيد قَتله فَعمل على ذَلِك وَحمل رَأسه إِلَى الْمَأْمُون فَكَانَ الْمَأْمُون يرعاه لخدمته ونصحه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015