الشعور بالعور (صفحة 115)

وصافا لفرجه وبطنه وان من الْمُرُوءَة أَن يتْرك الرجل الطَّعَام وَهُوَ يشتهيه

وَكَانَ يَقُول إِذا عجب النَّاس من حلمه أَنِّي لأجد مَا تَجِدُونَ وَلَكِنِّي صبور

وَكَانَ يَقُول وجدت الْحلم انصر لي من الرِّجَال

وَقَالَ مَا تعلمت الْحلم إِلَّا من قيس بن عَاصِم الْمنْقري لِأَنَّهُ قتل ابْن أَخ لَهُ بعض بنيه فَأتي بالقاتل مكتوفا يُقَاد إِلَيْهِ فَقَالَ ذعرتم الْفَتى ثمَّ اقبل عَلَيْهِ فَقَالَ يَا بني بئس مَا صنعت نقصت عددك واوهنت عضدك واشمت عَدوك وأسأت بقومك خلوا سَبيله واحملوا إِلَى أم الْمَقْتُول دِيَته فَإِنَّهَا غَرِيبَة ثمَّ انْصَرف الْقَاتِل وَمَا حل قيس حباته وَلَا تغير وَجهه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015