المياه، وهي كلها مصادر غنية بمياهها1.

وتشتهر هذه المنطقة بصفة خاصة منذ أقدم العصور بزرعة النخل2، ويطلق عليها عروة بن الورد في شعره "منبت النخل3"، وفي شعر حسان بن ثابت وصف جميل لهذه البيئة الخصبة4.

وفي شمالي يثرب تقع حرة خيبر، أكبر الحرات في الجزيرة العربية5، التي تدين بوجودها إلى غزارة مياهها، وإلى تحلل صخورها البركانية، والتي تشتهر بخصبها وكثرة مزارعها ونخلها6.

وفي جنوبي يثرب وادي العقيق ذو العيون والنخيل7 بمصايفه ومتنزهاته المحجبة في خضرته8.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015