وكان الأصمعىّ ينكر هذا ويقول: ما اضطرّه إليه؟ وإنّما الرواية:
ليبك يزيد ضارع لخصومة
124* وكذلك قول الفرّاء:
فلئن قوم أصابوا عزّة ... وأصبنا من زمان رنقا [1]
للقد كانوا لدى أزماته ... لصنيعين لبأس وتقى
هو فلقد كانوا وهذا باطل.
125* وكذلك قوله:
من كان لا يزعم أنّى شاعر ... فيدن منّى تنهه المزاجر
إنّما هو فليدن منى وبه يصحّ أيضا وزن الشعر.
126* وكذلك قوله:
فقلت ادعى وأدع فإنّ أندى ... لصوت أن ينادى داعيان
إنما هو:
فقلت ادعى وأدعو إنّ أندى [2]
(وكقول الفرزدق:
رحت وفى رجليك عقّالة ... وقد بدا هنك من المئزر) [3]