1667* وقوله:
على سلمه أسد باسل ... وعن حربه ثعلب مقرد «1»
1668* ويستجاد له قوله:
ضيّعت عهد فتى لعهدك حافظ ... فى حفظه عجب وفى تضييعك «2»
وذهبت عنه فما له من حيلة ... إلا الوقوف إلى أوان رجوعك
متخشّعا يذرى عليك دموعه ... أسفا ويعجب من جمود دموعك
إن تفتنيه وتذهبى بفؤاده ... فبحسن وجهك لا بحسن صنيعك «3»
1669* وقال فى رجل تزوّج امرأة لمالها:
رأيت أثاثها فطمعت فيه ... وكم نصبت لغيرك من أثاث «4»
فصيّر أمرها بيدى أبيها ... وسرّح من حبالك بالثّلاث
وإلا فالسّلام عليك منّى ... سأبدأ من غد لك بالمراثى
1670* وقال:
فيا طيب ذاك القصر قصرا ومنزلا ... بأفيح سهل غير وعر ولا ضنك «5»