فقلت لها كسدت فلا تغتّى ... كذاك لكلّ نافقة كساد «1»
فإن ترضى فقد قبلتك عينى ... ولكن ليس يقبلك الفؤاد
فما لك إن أقمت علىّ رزق ... ولا لك إن ظعنت علىّ زاد
1664* وقال:
أنا من وجد بدنياى منها ... ومن العذّال فيها ملقّى
زعموا أنّى صديق لدنيا ... ليت ذا الباطل قد صار حقّا
1665* وقال فى آخر:
كم أكلة لو قد دعي ... ت بها إلى كفر كفرتا
ودعاك عامل عسقلا ... ن إلى وليمته فطرتا
فأقمت سبتا عنده ... وأقمت بعد السّبت سبتا
ثمّ انصرفت ببطنة ... وسرقت إبريقا وطستا
أنت امرؤ لو متّ ث ... مّ وجدت ريح الخبز عشتا
1666* ويستجاد له قوله:
خالد لولا أبوه ... كان والكلب سواء «2»
لو كما ينقص يزدا ... د إذا نال السّماء