1631* كان علىّ بن جبلة ضريرا، وكان يمدح أبا دلف القاسم بن عيسى.
وهو القائل فيه:
إنّما الدّنيا أبو دلف ... بين مغزاه ومحتضره «2»
فإذا ولّى أبو دلف ... ولّت الدّنيا على أثره
1632* وكان يمدح حميد بن عبد الحميد، فلمّا سمع حميد هذا فى أبى دلف قال: أىّ شىء بقّيت لنا بعد هذا من مدحك؟ فقال:
إنّما الدّنيا حميد ... وأياديه الجسام
فإذا ولّى حميد ... فعلى الدّنيا السّلام «3»
1633* وهو القائل فى حميد «4» :
دجلة تسقى وأبو غانم ... يطعم من تسقى من الناس
والناس جسم وإمام الهدى ... رأس وأنت العين فى الرأس
1634* وقال للحسن بن سهل:
أعطيتنى يا ولىّ الحقّ مبتدئا ... عطيّة كافأت مدحى ولم ترنى «5»