فى كفّه خيزران ريحه عبق ... من كفّ أروع فى عرنينه شمم [1]
يغضى حياء ويغضى من مهابته ... فما يكلّم إلّا حين يبتسم [2]
لم يقل فى الهيبة شىء أحسن منه.
20* وكقول أوس بن حجر [3] :
أيّتها النّفس أجملى جزعا ... إنّ الّذى تحذرين قد وقعا
لم يبتدىء أحد مرثية بأحسن من هذا.
21* وكقول أبى ذؤيب [4] .
والنّفس راغبة إذا رغّبتها ... وإذا ترد إلى قليل تقنع
22* حدثنى [5] الرّياشىّ [6] عن الأصمعىّ، قال: هذا أبدع [7] بيت قال العرب.
23* وكقول حميد بن ثور [8] :
أرى بصرى قد رابنى بعد صحّة ... وحسبك داء أن تصحّ وتسلما
ولم يقل فى الكبر شىء أحسن منه.