949* هو عبيد الله بن قيس، أحد بنى عامر بن لؤىّ.
وإنما سمّى الرّقيّات لأنّه كان يشبّب بثلاث نسوة يقال لهنّ جميعا رقيّة [2] .
950* وهو القائل فى مصعب بن الزّبير [3] :
إنّما مصعب شهاب من اللّ ... هـ تجلّت عن وجهه الظّلماء
(ملكه ملك رحمة ليس فيه ... جبروت يخشى ولا كبرياء
يتّقى الله فى الأمور وقد أف ... لح من كان همّه الاتّقاء)
كيف نومى على الفراش ولمّا ... تشمل الشّأم غارة شعواء
951* ولمّا قتل مصعب [4] وصار الأمر إلى عبد الملك بن مروان أتى عبيد الله بن قيس عبد الله بن جعفر يستشفع به إليه [5] ، فقال له عبد الله بن جعفر:
إذا دخلت معى على عبد الملك فكل أكلا يستبشعه عبد الملك بن مروان! ففعل، فقال (له) : من هذا يا ابن جعفر؟ قال: هذا أكذب الناس إن قتل! قال: