الجوساء، لذهابها فى البلاد، وأوّلها [1] :
لولا الحياء لعادنى استعبار ... ولزرت قبرك والحبيب يزار
ولّهت قلبى إذ علتنى كبرة ... وذوو التّمائم من بنيك صغار
لا يلبث الأحباب أن يتفرّقوا ... ليل يكرّ عليهم ونهار [2]
صلّى الملائكة الذين تخيّروا ... والطّيّبون عليك والأبرار
(فلقد أراك كسيت أحسن منظر ... ومع الجمال سكينة ووقار)
كانت إذا هجر الحبيب فراشها ... خزن الحديث وعفّت الأسرار [3]
863* وقوله [4] :
كيف العزاء ولم أجد مذ بنتم ... قلبا يقرّ ولا شرابا ينقع [5]