الشعر والشعراء (صفحة 475)

الجوساء، لذهابها فى البلاد، وأوّلها [1] :

لولا الحياء لعادنى استعبار ... ولزرت قبرك والحبيب يزار

ولّهت قلبى إذ علتنى كبرة ... وذوو التّمائم من بنيك صغار

لا يلبث الأحباب أن يتفرّقوا ... ليل يكرّ عليهم ونهار [2]

صلّى الملائكة الذين تخيّروا ... والطّيّبون عليك والأبرار

(فلقد أراك كسيت أحسن منظر ... ومع الجمال سكينة ووقار)

كانت إذا هجر الحبيب فراشها ... خزن الحديث وعفّت الأسرار [3]

863* وقوله [4] :

كيف العزاء ولم أجد مذ بنتم ... قلبا يقرّ ولا شرابا ينقع [5]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015