الشعر والشعراء (صفحة 417)

728* وتمثّل الحجّاج عند موت ابنه (يوسف) ببيتين من هذا الشعر:

الآن لمّا كنت أكمل من مشى ... وافترّ نابك عن شباة القارح

وتكاملت فيك المروءة كلّها ... وأعنت ذلك بالفعال الصالح

729* وهو القائل فى كعب الأشقرىّ من الأزد [1] :

إذا عذّب الله الرّجال بشعرهم ... أمنت لكعب أن يعذّب بالشّعر

730* وهو القائل للأزد:

أتتك الأزد تعثر فى لحاها ... تساقط من مناخرها الجواف [2]

731* ولمّا قال لبنى حبناء من تميم يهجوهم [3] :

عجبت لأبلق الخصيين عبد ... كأنّ عجانه الشّعرى العبور [4]

قيل له: يا أبا أمامة لقد رفعتهم بأعظم ما يقدر عليه؟ فقال: والله لا يحول الحول حتّى أرفعهم بأعظم منه، فقال:

لا يدلح الدّهر منهم خارئ أبدا ... إلّا حسبت على باب استه نمرا [5]

732* وقال ليزيد بن المهلّب:

هل لك فى حاجتى حاجة ... أم أنت لها تارك طارح

أمتها، لك الخير، أم أحيها ... كما يفعل الرّجل الصالح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015