الشعر والشعراء (صفحة 371)

661* وفيها يقول:

وإنى لأرجو ملحها فى بطونكم ... وما بسطت من جلد أشعث أغبر

والملح: اللّبن، وكانوا أخذوا إبله بعد أن كانوا شربوا من لبنها فى ضيافته، فقال: أرجو أن يعطّفكم ذلك فتردّوها [1] .

وهو القائل:

تكاد الغمام الغرّ ترعد أن رأى ... وجوه بنى لأم وينهلّ بارقه [2]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015