حنّت قلوصى إلى بابوسها جزعا ... فما حنينك أم ما أنت والذّكر [1]
وفى بيت آخر يذكر فيه البقرة:
وبنّس عنها فرقد خصر [2]
أى تأخّر، ولا يعرف «التّبنيس» .
وقال:
وتقنّع الحرباء أرنته ... متشاوسا لوريده نقر
قال: «الأرنة» ما لفّ على الرأس، ولا يعرف ذلك فى غيره شعره [3] .
615* وقالوا: هو أكثر بيت آفات، قال:
تمشّى بأكناف البليخ نساؤنا ... أرامل يستطعمن بالكف والفم [4]
نقائذ برسام وحمّى وحصبة ... وجوع وطاعون ونقر ومغرم [5]