الشعر والشعراء (صفحة 339)

وكيف وقد جرّبت تسعين حجّة ... وضمّ فؤادى نوطة هى ما هيا [1]

وفى كلّ عام يدعوان أطبّة ... إلىّ، وما يجدون إلا الهواهيا [2]

فإن تحسما عرقا من الدّاء تتركا ... إلى جنبه عرقا من الداء ساقيا

فلا تحرقا جلدى، سواء عليكما ... أداويتما العصرين أم لا تداويا

شربت الشكاعى والتددت ألدّة ... وأقبلت أفواه العروق المكاويا [3]

شربنا وداوينا، وما كان ضرّنا ... إذا الله حمّ القدر ألّا تداويا [4]

وقد أتى ابن أحمر فى شعره بأربعة ألفاظ لا تعرف فى كلام العرب [5] :

سمّى النار «ماموسة» ، ولا يعرف ذلك، قال [6] :

تطايح الطّلّ عن أعطافها صعدا ... كما تطايح عن ماموسة الشرر [7]

وسمّى حوار الناقة «بابوسا» ، ولا يعرف ذلك، فقال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015