على شيم نار تنوّرتها ... فبتّ لها مدبرا مقبلا [1]
فأصبحت والغول لى جارة ... فيا جارتا أنت ما أهولا
وطالبتها بضعها فالتوت ... بوجه تهوّل فاستغولا [2]
(فقلت لها: يا انظرى كى ترى ... فولّت فكنت لها أغولا
فطار بقحف ابنة الجنّ ذو ... سفاسق قد أخلق المحملا [3]
إذا كلّ أمهيته بالصّفا ... فحدّ ولم أره صيقلا) [4]
عظاءة قفر لها حلّتا ... ن من ورق الطّلح لم تغزلا [5]
فمن سال أين ثوت جارتى ... فإنّ لها باللّوى منزلا
وكنت إذا ما هممت اعتزمت ... وأحر إذا قلت أن أفعلا