الشعر والشعراء (صفحة 297)

على شيم نار تنوّرتها ... فبتّ لها مدبرا مقبلا [1]

فأصبحت والغول لى جارة ... فيا جارتا أنت ما أهولا

وطالبتها بضعها فالتوت ... بوجه تهوّل فاستغولا [2]

(فقلت لها: يا انظرى كى ترى ... فولّت فكنت لها أغولا

فطار بقحف ابنة الجنّ ذو ... سفاسق قد أخلق المحملا [3]

إذا كلّ أمهيته بالصّفا ... فحدّ ولم أره صيقلا) [4]

عظاءة قفر لها حلّتا ... ن من ورق الطّلح لم تغزلا [5]

فمن سال أين ثوت جارتى ... فإنّ لها باللّوى منزلا

وكنت إذا ما هممت اعتزمت ... وأحر إذا قلت أن أفعلا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015