12- (الفقرة 665) : من قصيدة لحميد بن ثور الهلالى فى وصف ذئب وامرأة:

ترى ربة البهم الفرار عشية ... إذا ما علا فى بهمها وهو ضائع

رأته فشكّت وهو أكحل مائل ... إلى الأرض مثنىّ إليه الأكارع

هكذا جاءت فى الطبعتين «أكحل مائل» وهو خطأ. وصحة التحريف:

رأته فشكت وهو أطحل مائل ... إلى الأرض مثنىّ إليه الأكارع

وكذلك جاء فى ديوان الشاعر ص 37. وأمالى المرتضى 4- 121 وحماسة ابن الشجرى ص 207 وفى لسان العرب (13: 424) قال ابن سيدة: «الطحلة: لون بين الغبرة والبياض بسواد قليل كلون الرماد. ذئب أطحل وشاة طحلاء» .

قال الأخطل:

يشق سماحيق السلا عن جنينها ... أخو قفرة بادى السغابة أطحل

السماحيق: جلدة رقيقة تكون على جنين الناقة، وأطحل: كدر اللون، يعنى به الذئب.

13- (الفقرة 667) :

« ... ولعل الأثاب أن تكون تسمّى أفناؤه جعلا، كما تسمى أفناء النخل وقصاره جعلا» هكذا فى الطبعتين «أن تكون تسمى أفناؤه جعلا» وهو خطأ.

والصواب: «أن تكون أقناؤه تسمى جعلا كما تسمى أقناء النخل وقصاره جعلا» كما جاء فى المخطوطات. والقنو: العذق.

14- (الفقرة (787) :

لا ينقرون الأرض عند سؤالهم ... لتطلب العلّات بالعيدان

ورواية الأصل والديوان «لا ينكتون الأرض» وهو تعبير شائع فى الشعر.

15- (الفقرة 908) قال الأحوص:

ستبلى لكم فى مضمر القلب والحشا ... سريرة حبّ يوم تبلى السرائر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015