الشعر والشعراء (صفحة 108)

وقوله:

صبّت عليه ولم تنصبّ من كثب ... إنّ الشّقاء على الأشقين مصبوب [1]

وقوله:

وقد طوّفت فى الآفاق حتّى ... رضيت من الغنيمة بالإياب

154* وممّا يتغنّى به من شعره:

قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل [2]

:

قوله:

تقول وقد مال الغبيط بنا معا ... عقرت بعيرى يا امرأ القيس فانزل [3]

وقال أبو النّجم يصف قينة:

تغنّى، فإنّ اليوم يوم من الصّبى ... ببعض الذى غنّى امرؤ القيس أو عمرو

فظلّت تغنّى بالغبيط وميله ... وترفع صوتا فى أواخره كسر

وقوله [4] :

كأنّ المدام وصوب الغمام ... وريح الخزامى ونشر القطر

يعلّ به برد أنيابها ... إذا طرّب الطائر المستحر [5]

وكلّ ما قيل فى هذا المعنى فمنه أخذ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015