وقوله:
صبّت عليه ولم تنصبّ من كثب ... إنّ الشّقاء على الأشقين مصبوب [1]
وقوله:
وقد طوّفت فى الآفاق حتّى ... رضيت من الغنيمة بالإياب
154* وممّا يتغنّى به من شعره:
قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزل [2]
:
قوله:
تقول وقد مال الغبيط بنا معا ... عقرت بعيرى يا امرأ القيس فانزل [3]
وقال أبو النّجم يصف قينة:
تغنّى، فإنّ اليوم يوم من الصّبى ... ببعض الذى غنّى امرؤ القيس أو عمرو
فظلّت تغنّى بالغبيط وميله ... وترفع صوتا فى أواخره كسر
وقوله [4] :
كأنّ المدام وصوب الغمام ... وريح الخزامى ونشر القطر
يعلّ به برد أنيابها ... إذا طرّب الطائر المستحر [5]
وكلّ ما قيل فى هذا المعنى فمنه أخذ.