ولم يكن في ذلك لوح ولا قلم، ولا جنة ولا نار، ولا ملك ولا سماء ولا أرض، ولا شمس ولا قمر، ولا جني ولا إنسي، فلما أراد أن يخلق الخلق، قسم ذلك النور أربعة أجزاء:

1 - فخلق من الجزء الأول: القلم.

2 - ومن الثاني: اللوح.

3 - ومن الثالث: الجنة والنار.

4 - ثم قسم الرابع أربعة أجزاء:

أ- فخلق من الأول: نور أبصار المؤمنين.

ب- ومن الثاني: نور قلوبهم ـ وهو المعرفة بالله ـ.

ج- ومن الثالث: نور أنسهم ـ وهو التوحيد ـ لا إله إلا الله، محمد رسول الله ... الحديث).

فهذا الحديث الذي تم نقله الآن فيه قوله: (من نوره)، وهو يدل على أن محمدًا صلى الله عليه وسلم خلق من نور الله.

الردود على هذه الرواية:

لنا على هذه الرواية بحثان من حيث الرواية، ومن حيث 3 الدراية.

أما من حيث الرواية:

فأقدم من رأيت من نسبه إلى مخرج هو القسطلاني، حيث قال: (وروى عبد الرازق بسنده). ولكنه لم يصرح في أي كتاب خرجه بالسند.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015