الحاضر.
2 - إن هذا القول من معتقدات النصارى في عيسى عليه السلام.
3 - إن هذا القول مما تأثر به المتصوفة من الشيعة؛ حيث ترى الشيعة أكثر الناس مشتغلين بالنور وادعائه في أئمتهم.
4 - إن هذا القول ليس له أي مستند صحيح من النقل ولا دليل صريح من العقل.
شبهات وجوابها:
من الشبهات التي يتشبثون بها في هذا الباب:
استدلالهم ببعض الأحاديث المنسوبة إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، من ذلك ما يلي:
1 - استدلال هؤلاء الغلاة على قولهم هذا بالحديث المنسوب إلى جابر ابن عبد الله الأنصاري في مواضع متفرقة من كتبهم، ناسبًا تخريجه إلى عبد الرازق الصنعاني في المصنف له، فبعضهم يذكره في بضعة أسطر، وبعضهم في بضع صفحات، وفيما يلي أشمل نص وجد من هذه الروايات الموهومة:
(عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، بأبي أنت وأمي، أخبرني عن أول شيء خلقه الله قبل الأشياء؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله خلق قبل الأشياء نور نبيك من نوره، فجعل ذلك النور يدور في القدر حيث شاء الله،