غير الملك العظيم، فإن هذا العلم هو أعظم الذكرى المنجية من أهوال الساعة، وإنما يكون علمًا إذا كان نافعًا، وإنما يكون نافعًا إذا كان مع الإذعان والعمل بما تقتضيه، وإلا فهو جهل صرف).
10 - وقال الطيبي: (الإله: فعال بمعنى مفعول، كالكتاب بمعنى المكتوب، من أله إلهه: أي عبد عبادة).
11 - قال الشوكاني: لفظ (إله) إنما هو لبيان استحقاق الله للألوهية التي هي حقيقة العبودية، ولهذا جاء في كتاب الله (وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله) أي مألوه معبود فيها، قال قتادة: يعبد في السماء والأرض.
ثانياً: معنى الرب:
فقد وردت كلمة (رب) لعدة معان في معاجم اللغة، ولكنها عند التحقيق