النجم: (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى): الثريا، والعرب كانت تسمى الثريا نجمًا. وقال بعض آخر: (إن النجم هاهنا هو الزهرة؛ لأن قومًا من العرب كانوا يعبدونها). (وقد سبق الإشارة إلى كونها معبودة).

د- ويذكرون أيضًا: (أن بعض قبائل ربيعة عبدوا (المرزم) كمِنْبَر. والمرزمان: نجمان مع الشعريين، والرزم بمعنى الجمع، ورزم الشتاء رزمة برد وبه سمي نوء المرزم، ويقال: إن أحد المرزمين يتبع الشعرى العبور، والآخر هو الكوكب الأخفى من كوكبي الذراع المبسوطة ... ).

هـ- ونسب إلى بني جرهم وجذام ولخم أنهم سجدوا للمشتري، وإلى أسد أنها عبدت عطارد، وإلى بعض طيئ أنها عبدت سهيلاً.

و- وعبد بعض الجاهليين (المريخ)، واتخذوه إلهًا، كما عبد غيرهم (زحل).

وأخيراً فإننا نكتفي بهذا القدر من بيان عبادة العرب الأجرام السماوية من الكواكب التي لا تعقل ولا تعلم عن عابيها شيئًا، والآن نبدأ في بيان المعبودات الأرضية سواء كانت مما تعقل أو كانت مما لا تعقل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015