إذا قامت عليكم الحجة باعترافكم).

10 - قوله تعالى: (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ).

قال ابن كثير: (يقول تعالى مقررًا تفرده بالخلق والرزق وانفراده بالإلهية أيضًا كما كانوا يعترفون بأنهم لا يرزقهم من السماء والأرض ... إلا الله. فكذلك فليعلموا أنه لا إله غيره).

11 - قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ).

قال ابن كثير: (ينبه تعالى عباده ويرشدهم إلى الاستدلال على توحيده في إفراد العبادة له كما أنه المستقل بالخلق والرزق فكذلك فليفرد بالعبادة ولا يشرك به غيره من الأصنام والأنداد والأوثان).

12 - قوله تعالى: (قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ).

وجه الاستدلال: تقريرهم بأن شركاءهم ما خلقوا شيئًا، كما هو واضح من الآية.

13 - قوله تعالى: (وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ).

قال ابن كثير: (يعني المشركين، كانوا يعترفون بأن الله عز وجل هو الخالق

طور بواسطة نورين ميديا © 2015