الروحانيات القريبة منه، وهم الروحانيون والمقربون المقدسون عن المواد الجسمانية، فهم أربابنا وآلهتنا وشفعاؤنا عند رب الأرباب وإله الآلهة، فما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى. ولذلك وضعوا هياكل السيارات السبع الكبرى، وبعد مرور الزمن بدأوا يتقربون إلى هذه السيارات السبع على أنها هي المدبرة للعالم.
فهؤلاء عندهم شرك بالله في الربوبية مع شركهم في العبادة، فإنهم اعتقدوا أن في العالم تأثيرًا لغير الله، والمعروف أنه حق خالص لله جل شأنه.
وقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم هؤلاء المشركين من العرب في بعض الأحاديث: فمن ذلك قوله صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام مسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر بالأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة)).
وأخرج الإمام أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((أخاف على أمتي ثلاثاً: استسقاء بالنجوم، و ... )).
وأخرج البخاري ومسلم عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال: صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل،