قال الآلوسي: (وهم طائفة من قريش)، وقال ابن قتيبة في المعارف: (وكانت الزندقة في قريش أخذوها من الحيرة)، قال الآلوسي: (والذي يظهر لي أن مراد ابن قتيبة من الزندقة التي نسبها إلى بعض العرب اعتقاد الثنوية أو القائل بالنور والظلمة بمقتضى قوله: (أخذوها من الحيرة) ... ولو كان مراده: من لا يؤمن بالآخرة وبالربوبية لم يكن لأخذها من الحيرة وجه؛ فإن كثيرًا من قبائل العرب كانوا كذلك، فتعين أن مراده ما ذكرنا ... ).

وبهذا يدخل الزنادقة من العرب في الشرك في الربوبية بالأنداد.

2 - المجوس من العرب:

قال ابن قتيبة: (وكانت المجوسية في تميم، منها: زرارة بن عدس التميمي، وابنه حاجب بن زرارة ... ومنهم أقرع بن حابس، كان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015