* تذكير النفس بما أمر الله تعالى به من إصلاح القلب، وإخلاصه، وحرمان المرائي من التوفيق.

* خوف مقت الله تعالى إذا اطلع على قلبه وهو منطو على الرياء.

* الإكثار من العبادات غير المشاهدة، وإخفاؤها؛ كقيام الليل، وصدقة السر، والبكاء خاليًا من خشية الله، وكان السلف يستحبون أن يكون للرجل خبيئة من عمل صالح لا تعلم به زوجته ولا غيرها.

* تحقيق تعظيم الله تعالى، وذلك بتحقيق التوحيد والتعبد لله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى.

* تذكر الموت وسكراته، والقبر وأهواله، واليوم الآخر بأحواله التي تشيب لها الولدان.

* معرفة الرياء ومداخله وخفاياه؛ حتى يتم الاحتراز منه.

* النظر في عاقبة الرياء في الدنيا ومضاره؛ فليعلم العبد أن الناس لو اجتمعوا على أن ينفعوه بشيء، لم ينفعوه إلا بشيء قد كتبه الله له كما جاء في وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم لابن عباس، ولذا قال بعض السلف: من عرف الناس استراح، وقال بعضهم: جاهد نفسك في دفع أسباب الرياء عنك، واحرص على أن يكون الناس عندك كالبهائم والصبيان، ولا تفرق في عبادتك بين وجودهم وعدمهم، وعلمهم بها أو غفلتهم عنها، واقنع بعلم الله وحده.

ورضي الله عن عمر الفاروق القائل: (فمن خلصت نيته في الحق ولو على

طور بواسطة نورين ميديا © 2015