ما عدا هذا فهو عقيم هذه موجودة في الشروح كلها بلا أمثلة، ولا يحتاج إلى حفظ الأمثلة وإنما تحفظها القواعد العامة فقط، وإذا حفظت الأضرب السابقة صورتها إذًا تستطيع أن تستنبطها أنت، يعني (فَشَرْطُهُ الإِيْجَابُ فِي صُغْرَاهُ) وتعرف أن هذا هو مبين في الشرح الكبير بتوسع هذا، نعم.
(ثُمَّ ثَالِثٌ فَسِتَّةٌ) (وَرَابِعٌ) يعني الشكل الرابع قد أنتج (بِخَمْسَةٍ) اضرب، (وَرَابِعٌ بِخَمْسَةٍ قَدْ أَنْتَجَا) أنتجا الألف هذه للإطلاق، والباء هنا بمعنى في يعني في خمسة متعلق بأنتجا. إذًا الرابع الشكل الرابع والأخير هذا الذي هو عكس الشكل الأول ينتج متى؟ في خمسة صور أو في خمس صور:
الأولى: موجبتان كليتان، والنتيجة موجبة جزئية.
الثانية: من موجبة كلية صغرى وموجبة جزئية كبرى.
[الثالث أو] (?) الثالثة: من سالبة كلية صغرى وموجبة كلية كبرى.
الرابعة: من موجبة كلية صغرى وسالبة كلية كبرى.
الخامسة: من موجبة جزئية صغرى وسالبة كلية كبرى، وهو ما استثناه المصنف.
هذه خمس صور أو خمس أضرب هي التي تكون منتجة من الضرب الرابع، (وَرَابِعٌ) أي الشكل الرابع (بِخَمْسَةٍ قَدْ أَنْتَجَا ** وَغَيْرُ مَا ذَكَرْتُهُ لَنْ يُنْتِجا) كل ما لم يكن من المذكور فلن ينتج فهو عقيم، (وَغَيْرُ مَا ذَكَرْتُهُ) من الضروب التي لم تستوف الشروط للإنتاج (لَنْ يُنْتِجا) بل هو عقيم، وجملته خمسة وأربعون ضربًا لأن الضروب كلها أربع وستون، هذا عقلاً، المنتج فيما سبق تسعة عشر، أليس كذلك؟ كم أربع، وأربع، وست، وخمس، هذه كلها تسعة عشر، حينئذ بقي كم خمسة وأربعون (وَغَيْرُ مَا ذَكَرْتُهُ لَنْ يُنْتِجا) بكسر التاء والألف هذه للإطلاق عددهم خمسة وأربعون ضربًا غير المنتج، خمسة وأربعون من أربعة وستين، المنتج من أربعة وستين تسعة عشر، الباقي خمسة وأربعون
وَتَتْبَعُ النَّتِيجَةُ الأَخَسَّ مِنْ ... تِلْكَ المُقَدِّماتِ هكَذا زُكِنْ