وَلاَمٌ اوْ عَيْنٌ بِمَا قَدْ فُتِحَا ... حَلْقِيْ سِوَى ذَا بِالشُّذُوذِ اتَّضَحَا
يعني: باب فَعَلَ يَفْعَلُ بالفتح فيهما ليس مطلقًا، وإنما هو مقيد بما كان الحرف - يعني العين - حرفًا حلقيًا كما سيأتي. إذًا فَعِلَ يَفْعَلُ على القياس، فَعِلَ يَفْعِلُ على خلاف القياس ولذلك صار محفوظًا ليس قياسيًا، حَسِبَ يَحْسِبُ، وَثِقَ يَثِقُ هذا مسموع ليس من باب القياس إنما يحفظ، فَعُلَ يَفْعُلُ هذا خلاف القياس، والسبب أنه جاء في الطبائع اللازمة وكان لازمًا لا يتعدَّى حينئذ لزم الضم في المضارع للدلالة على ملازمة المعنى الذي كان في الماضي، [إذًا فَعُلَ لِمَا يدل على الطباع وفَعُلَ كذلك فلما لَزِمَا $$ يراجع فضيلة الشيخ تشكيلنا إذًا فَعُلَ $ 55.00 وفَعُلَ كذلك فلما لَزِمَا] في المضارع والماضي اتحدا من حيث الحركة، هذا هو المشهور.
ثم باب فَعَلَ يَفْعَلُ بفتح العين فيهما له شرط مطرد: وهو أن تكون عينه أو لامه من حروف الحلق الستة المشهورة.